الخميس، 15 أغسطس 2019

Mohamed Salah

"تعالي نتفرج علي الماتش باليل سوا، ده صلاح هايلعب النهاردة",
قالها لي احد الزملاء، لانه لا يعلم اني لست متابع لكرة القدم، ولا اعرف اصلا صلاح بيلعب في اي نادي.. 
كل اللي اعرفه انه لاعب مصري محترف "غالبا في نادي اوروبي",
لكن باحترمه كانسان عشان شفته في اكتر من اعلان و اكتر من برنامج، و حبيت طريقة كلامه و حسيت انه شخص محترم و "حقيقي"...

الغريب اني في اليوم ده قابلت زميلي فعلا و اتفرجت معاه علي الماتش كله، و كنت باشجع بحماس و مستني صلاح يجيب جول، رغم ان ده شيء مش من طبعي اطلاقا...



فعلا الناس" الحقيقية" بتقدر تلهم آخرين و تغير تصرفاتهم، من غير كلام كتير... 

ياتري, هل انا ممكن اكون مصدر إلهام لأولادي و عائلتي ؟
هل ممكن اكون "مو صلاح" بتاعهم،
اكون شخص بينظروا له باعجاب ؟

اعتقد ممكن..  بس المدخل الوحيد اني اكون "شخص حقيقي"

حد مرة قاللي: لا "تفعل" اشياء، و لكن "كن" اشياء..
يعني مثلا، ماتحاولش تقول الصدق، لكن "كن" انسان صادق..

الفرق انك لما "تكن" اشياء، انك هاتعملها في كل الظروف مش بس لما تكون الناس شايفاك، او هاتكسب منها حاجة.. 


ساعتها بس هاتفرق مع الناس.. و تبقي بطل في عينيهم، حتي من غير ماتتكلم كتير.. 

Don't DO things, BE things 

شكرا مو صلاح :)




الأربعاء، 14 أغسطس 2019

مش شرط

 


مش شرط ان ابنك او بنتك يطلعوا زي ما انت بتقول...
هما بيتفرجوا عليك و بيقلدوا من غير ماتاخد بالك..

في اغلب الاوقات ابنك و بنتك هايطلعوا زي ما انت عايش.. مش زي مانت عايز..

عشان كدة مهم قوي انك تقضي معاهم وقت هادي تتكلموا و تتشاركوا الاراء، و تفضي نفسك تماما و تسمعهم باهتمام و تسألهم عن رأيهم في امور مختلفة..

الوقت اللي بتقضيه معاهم في صغرهم هو الاستثمار الحقيقي ليك و ليهم لما يكبروا!